وجاءت الصورة من شوارع طوكيو خلال محطة من Lifetimes Tour، حيث ظهرت بيري وترودو متجاورين في لحظات وصفت بالحميمية، تخللتها نظرات متبادلة وابتسامات واضحة، إضافة إلى مقاطع فيديو خلال تناول الطعام عكست انسجامًا لافتًا بينهما. المنشور زاد التكهنات، خاصة بعد أن لُوحظ وجود ترودو في بعض مراحل الجولة اليابانية، من دون أن يقدّم أيّ منهما تفسيرًا رسميًا لطبيعة العلاقة. View this post on Instagram A post shared by KATY PERRY (@katyperry) وفي محطة أخرى من الزيارة، ظهر الثنائي في لقاء مع رئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا وزوجته، حيث نشر الأخير صورة معهم وكتب في تعليقه ما يُفهم منه أن بيري "شريكة" ترودو، في أول توصيف علني يُقرأ ضمن سياق علاقة عاطفية. وردّ ترودو على منشور كيشيدا بإعادة نشر الصورة وشكره على "اللقاء الجميل" الذي جمعه به وبزوجته، قائلاً إن المناسبة كانت فرصة له ولـ"كاتي" للجلوس والتحدث، ما زاد من علامات الاستفهام. جذور القصة تعود إلى الصيف الماضي، حين بدأت الشائعات بعد ظهورهما في موعد بمونتريال، أعقب انفصال بيري عن أورلاندو بلوم وانفصال ترودو عن زوجته صوفي غريغوار. تقارير إعلامية نقلت عن مصادر مطلعة أن ترودو سافر لرؤية بيري أكثر من مرة، وأن العلاقة بينهما تبدو "مريحة وطبيعية"، وأن بيري تعتبره "لطيفًا وجذابًا". الظهور المشترك في باريس خلال احتفال عيد ميلاد بيري زاد الإثارة، إذ شوهد الثنائي ممسكين الأيدي داخل عرض Crazy Horse. ومع أن الصورة التي نشرتها بيري في طوكيو أعادت القضية إلى الواجهة بقوة، إلا أن الطرفين يواصلان التزام الصمت، لتبقى العلاقة في خانة التكهنات لا الحقائق.