وأكد الطبيب المعالج، خوسيه أنطونيو كاستانيدا، خبر الوفاة، موضحًا أن الحالة الصحية لفرانكو تدهورت بشكل سريع نتيجة مضاعفات خطيرة ناجمة عن عدوى في الكلى، في ظل تاريخ صحي طويل من المعاناة مع السمنة المفرطة التي تسببت له بفقدان القدرة على الحركة لفترات طويلة.
وكان خوان بيدرو فرانكو قد نال شهرة عالمية عام 2017 بعد أن سجلته موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأضخم شخص حي في العالم آنذاك، إذ بلغ وزنه قرابة 600 كيلوغرام، وكان ملازمًا للفراش معظم الوقت.
وفي العام نفسه، خضع فرانكو لبرنامج علاجي مكثف تحت إشراف طبي، شمل نظامًا غذائيًا متوسطيًا يعتمد على الفواكه والخضراوات، إضافة إلى عمليتين جراحيتين لعلاج السمنة، الأولى لتكميم المعدة، والثانية لتحويل مسارها.
وساعده هذا البرنامج على فقدان نحو نصف وزنه، ما مكّنه من استعادة القدرة على المشي بعد سنوات من العجز، كما ساهم في الحد من مضاعفات مرض السكري والمشكلات القلبية، رغم استمرار التحديات الصحية المرتبطة بتاريخه المرضي.
وكان فرانكو قد نجا من الإصابة بفيروس كورونا عام 2020، رغم تصنيفه ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر. ووصف طبيبه حالته بأنها من أصعب الحالات التي تعامل معها خلال مسيرته، مؤكدًا أن حديث فرانكو العلني عن معاناته ساعد في تسليط الضوء على السمنة باعتبارها مرضًا مزمنًا يحتاج إلى متابعة طبية طويلة الأمد.
وسبق أن تحدث فرانكو عن تجربته مع الوزن، مشيرًا إلى شعوره بالعجز واليأس رغم محاولاته المتكررة للالتزام بالحميات الغذائية، قبل أن يصف التغير الكبير في حياته بعد الجراحة، معتبرًا أن القدرة على أداء أبسط الأنشطة اليومية كانت إنجازًا حقيقيًا بالنسبة له.
