وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من هؤلاء حاولت قبل يومين اقتحام منزل شاكر، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"استضافته لفنانين وإعلاميين وإشاعة أجواء بعيدة عن الالتزام الديني"، معتبرين أن نشاطه الفني يتعارض مع البيئة التي يعيش فيها منذ لجوئه إلى المربّع الأمني للمجموعات المتشددة بعد تواريه عن الأنظار.
وتشير المعلومات إلى أن التوتر الأخير يأتي ضمن سلسلة خلافات متكررة شهدها الحي في السنوات الماضية، بسبب إصرار شاكر على استئناف مسيرته الفنية وإصدار أعمال جديدة، رغم الاعتراضات من بعض المحيطين به.
الخلاف القائم أعاد طرح تساؤلات حول مستقبل إقامة فضل شاكر داخل المخيم، وإمكانية مغادرته عين الحلوة في حال استمرت الضغوط، أو لجوئه إلى تسوية قانونية عبر تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية.
وبينما ينفي مقرّبون صحة الشائعات عن تعرض منزله للاعتداء أو الحرق، يبقى ملف فضل شاكر محاطاً بالجدل بين مؤيد لعودته الفنية ورافض لاستمراره في هذا المسار.