إلتون جون، البالغ من العمر 78 عاماً، أوضح أنه بعد خضوعه لعمليتي إزالة لركبتيه، طلب من جرّاحه الاحتفاظ بهما، قبل أن يسلمهما إلى مصمم المجوهرات الشهير ثيو فينيل ليبتكر منهما قطعاً فنية. وأشار إلى أن الجرّاح وصف ركبتيه بأنهما "الأسوأ" التي أجرى لهما عملية في حياته، حيث كان فيهما ثقوب تشبه الآثار القديمة.
وقام فينيل بتجفيف العظام لتصبح صلبة ومسامية، ليتم طلاؤها وتلميعها؛ فحُولت الركبة اليمنى إلى قلادة، فيما صُنعت من الركبة اليسرى الأصغر حجماً بروش خاص، لعدم إمكانية تصميم قطعة أكبر منها.
ويأتي هذا الكشف بالتزامن مع إصدار إلتون جون لألبومه الأخير "Who Believes in Angels?" الذي تعاون فيه مع الشاعر الغنائي بيرني توبان والمنتج أندرو وات، إضافة إلى مشاركة الفنانة الأمريكية براندي كارلايل، مع عازفين بارزين مثل تشاد سميث وجوش كلينغهوفر.