خبر وفاتها أثار حزناً واسعاً بين جمهورها وزملائها، الذين استعادوا حضورها المميز وابتسامتها التي ارتبطت بذاكرة جيل كامل.
انطلقت شري من “تلفزيون المستقبل” في التسعينيات، حيث صنعت لنفسها مكانة خاصة من خلال برامج المنوّعات مثل “هلا يمنى” و”القمر عالباب”، وبتغطياتها لمهرجانات عربية بارزة في الكويت ودبي والأردن.
حضورها العفوي جعلها من أكثر الإعلاميات قرباً من المشاهدين في لبنان والعالم العربي.
كما خاضت تجربة التمثيل، فظهرت في أعمال درامية لبنانية أبرزها “حياة سكول” (2015)، “الباشا” (2019)، و”هند خانم” (2020)، لتكشف جانباً جديداً من موهبتها. ومع انتقالها إلى كندا في السنوات الأخيرة، لم تنقطع عن جمهورها، إذ واصلت الظهور عبر قناة “الجديد”.
رحيلها أثار موجة من الرثاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاها إعلاميون وفنانون، فيما أشادت نقابة الفنانين المحترفين في لبنان بإرثها الإنساني والمهني.
وبرحيلها، يخسر الإعلام اللبناني شخصية تركت بصمة لا تُمحى، ستظل حاضرة في ذاكرة المشاهدين الذين عرفوها وأحبوا حضورها.