ونشرت فواخرجي عبر حساباتها على
مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مطوّلة قالت فيها: "نختلف ولكن لا نمحو تاريخ... لا يحق لنا، وإن فعلنا فسيلعننا التاريخ يوماً ما وبطريقة ما"، مؤكدة أن تاريخ
سوريا هو "تاريخ نضالٍ عظيم لشعبٍ وُلد من
المقاومة، ولا يمكن محوه أو التقليل من رمزيته مهما تغيّرت الظروف السياسية".
وأضافت أن
الذاكرة الوطنية للسوريين ليست مجرد تواريخ في التقويم، بل قصص
شهداء وأبطال وأجيال تربّت على قيم العزّة والكرامة، مشددة على أن محاولات طمس تلك الرموز تمسّ جوهر الانتماء الوطني.
وتابعت في رسالتها: "قد تُفرض المعادلات السياسية وقد يُفرض السلام أو حتى الاستسلام كأمرٍ واقع، لكن هذا لا يُغيّر حقيقة أن المحتلّ محتلّ، وأن انتصارنا هو عزّة وكرامة، لا خضوع أو ضعف نخجل منه"، قبل أن تختتم بعبارة لاقت تفاعلاً واسعاً: "وإن ألغيت العطلة، لن تُلغى منّا العزّة".
وقد أثارت تصريحات فواخرجي موجة من التفاعل على مواقع التواصل، حيث رأى كثيرون في كلماتها موقفًا وطنيًا صادقًا يعكس رفضًا صريحًا لمحاولات إعادة صياغة التاريخ السوري، فيما اعتبر آخرون أن رسالتها تُعبّر عن تمسّك بالرموز التي صنعت وجدان الشعب عبر عقود من الصمود.