المؤثر السوري ميدو روى خلال الحلقة تفاصيل نجاته وزوجته من حادث مروّع كاد يودي بحياتهما، قبل أن ينتقل إلى ذكرى أكثر قسوة حين تحدّث عن تجاربه خلال تحرير سوريا، ورؤيته لجثث وضحايا خطف في سنوات الحرب الأولى. حديثه فتح الباب أمام نقاشات عميقة حول الصدمة النفسية التي يعيشها العديد من الشباب القادمين من مناطق النزاعات.
وفي سياق مختلف، كشفت مؤثرة لبنانية شهيرة عن طفولتها الفقيرة، قبل أن تروي لحظة تعرّفها على زوجها "تحت شجرة تين"، وهي القصة التي أثارت تفاعلاً كبيرًا داخل الاستوديو.
أما المؤثر الأردني، ففاجأ المتابعين باعتراف صادق حول قصة حب من طرف واحد يعيش تبعاتها حتى اليوم، قبل أن تُحرجه الإعلامية ريما كركي بسؤال مباشر دفعه للكشف عن انكسار مرّ به في مرحلة حساسة من حياته.
غير أن اللحظة الأكثر تأثيراً جاءت مع الإعلامي وائل منصور، الذي لم يتمالك دموعه وهو يروي تفاصيل موجعة من طفولته، متحدثاً عن مسألة تبنّيه وغياب والدته البيولوجية التي تركته في الميتم. كما فجّر منصور مفاجأة بكشفه تسجيلًا صوتيًا مسرّبًا لفنان معروف، اتهمه فيه بالسلوك العنصري، ما أثار ضجة داخل الحلقة.
وبين صدمات الماضي ومواجهات الحاضر، أظهرت الحلقة الجانب الإنساني للمؤثرين الذين يعيشون خلف الشاشات حياة يجهلها الجمهور تماماً. اعترافات حقيقية، دموع، ومواجهات صريحة قدّمت للمشاهد صورة مختلفة تمامًا عن عالم السوشيال ميديا، بعيداً عن الفلاتر والابتسامات المصطنعة.
الحلقة وُصفت بأنها واحدة من أكثر الحلقات جرأة وتوتراً، لما تضمنته من قصص وقضايا حساسة تم طرحها بلا قيود، ما يجعلها مادة نقاش لوقت طويل.
تتابعون الحلقة كاملة اليوم على قناة "الجديد فن" يوتيوب عند الساعة التاسعة مساءً.