فواخرجي تساءلت بلهجة حادة: "
ماذا لو كانت هذه الحرب الضروس موجّهة لإسرائيل بدل أن تكون موجهة لي؟ لربما كنا انتصرنا… ولو معنوياً." وأضافت أن البعض "لا يدرك معنى الانتصار المعنوي"، معتبرة أن الأخلاق هي معيار القوة الحقيقية. وكتبت: "أخجلوننا من جهلنا بحجتكم، ومن أخطائنا بعلمكم… أخجلوننا بأخلاقكم. أليست تلك أخلاق المنتصر؟" وختمت بدعاء: "أسأل
الله لكم الهداية والانتصار الأخلاقي… عندها سنتوقف جميعاً عن قول لو وياليت." منشور فواخرجي أحدث تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، بين مؤيد لصرختها وانتقاداتها، وبين من رأى في كلامها رسالة أكبر من مجرد رد على إساءات.