لا تتغاضوا عن القيلولة!
تُعدّ القيلولة فترة للاسترخاء والتخلص من تعب العمل مع إراحة الذهن ولها بالطبع فوائد للجسم ومن أهمها أن تمنحه فترة استراحة مهمة ليستعيد نشاطه، بينما يعتقد البعض أن القيلولة هي دلالة على الكسل والخمول ولكن هذا الأمر ليس صحيحاً.
وبحسب موقع "صحتي"، فإنّ القيلولة هي ما يزيد النشاط والحيوية في الجسم، كما أنها تحسن من الاداء في العمل وينصح بها للجميع.
ومن المعلوم أنّ القيلولة يجب أن لا تتعدى ما بين الـ١٥ الى ٢٠ دقيقة لأنها إن زادت على ٣٠ دقيقة سيبدأ الإنسان بالدخول في مرحلة النوم العميق، ما يقود الى الخمول والكسل في النشاطات اليومية بعد استيقاظه منها لأنّ الجسم لم يحظ بفترة النوم المطلوبة ومن الممكن أيضاً ان تؤدي القيلولة الطويلة الى الدوخة مع نقص في تركيز العقل وقدراته.
ووفق دراسة اجريت في جامعة بكين للتكنولوجيا، فإنّ آثار القيلولة على الرياضيين مثلاً إيجابية لأنّها تساعدهم على تحسين وظائف الدماغ والأجهزة البصرية كما تعمل على تعزيز الانتعاش الجسدي والعقلي. وعادة لا يوجد وقت محدّد للقيلولة ولكن ينصح بأخذها ما بين الظهر والساعة الخامسة عصراً، وهذا الوقت يختلف عند الأشخاص الذين ينامون باكراً ويستيقظون باكراً والذين ينامون في وقت متأخر وأيضاً يستيقظون في وقت متأخر.
ومن المهم أن تكون القيلولة قبل موعد النوم على الأقل بأربع ساعات لكي لا تسبب الأرق للإنسان.