زار القائم بالأعمال في السفارة السعودية وليد بخاري مكاتب مجموعة الاقتصاد والأعمال يرافقه الملحق التجاري سالم الشهراني والمستشار الاقتصادي مروان الصالح. وكان في استقبال الوفد الرئيس التنفيذي للمجموعة ورئيس مجلس الأعمال السعودي -اللبناني رؤوف أبو زكي في حضور قادة هيئات ومؤسسات الإدارة والأعمال.
شارك في اللقاء كل من: المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس مؤسسة إيدال نبيل عيتاني، نائب رئيس جمعية مصارف لبنان سعد الأزهري، مدير عام غرفة بيروت وجبل لبنان ربيع صبرا، رئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية محمد شاهين، عضو جمعية الصناعيين اللبنانيين منير البساط، مدير عام شركة سوليدير منير الدويدي، الرئيس التنفيذي لمركز كليمنصو الطبي الدكتور مؤنس قلعاوي، أمين عام نقابة أصحاب الفنادق في لبنان وديع كنعان، أمين عام غرفة الملاحة الدولية محمد عيتاني، نائب المدير العام في المديرية العامة للجمارك ريمون خوري، مدير الثروة الزراعية في وزارة الزراعة محمد أبوزيد ورئيس قسم المؤسسات المالية والتجارية في مجموعة البحر المتوسط زياد غصن.
وقال بخاري إن "هذا اللقاء الأخوي الذي يجمعنا اليوم يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب منا متابعة الجهود المخلصة من أجل تحصين هذه العلاقات، وتذليل العقبات التي تحول دون تطويرها. وأكد حرص المملكة الدائم على سيادة لبنان واستقراره السياسي والأمني والحفاظ على أفضل العلاقات معه، لافتاً الى أن المملكة كانت ولا تزال على مسافة متساوية من جميع الأطراف في لبنان، وهي مع كل ما يتفق عليه اللبنانيون.
ونوّه بمبادرات المجموعة في لبنان وفي المملكة وبالجهود المتواصلة التي تبذلها من أجل الدفع قدما بهذه العلاقات. وأضاف: "نتطلع مع الأخوة في مجلس الأعمال السعودي - اللبناني برئاسة الأخ رؤوف إلى غد أفضل لتعاوننا المشترك لما فيه خير البلدين الشقيقين، ومن أجل إجلاء سحابة الصيف التي مرت في سماء هذه العلاقات".
كما نوّه أيضاً بالدور الرائد الذي تلعبه مجموعة الاقتصاد والأعمال في تعميق أواصر الصداقة والتواصل بين رجال الأعمال في البلدين وعلى مستوى العالم العربي، مستذكرين سلسلة الدورات المتتالية ل الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني التي انعقدت في كل من جدة والرياض وبيروت. ونأمل استئناف عقد هذا الملتقى في وقت قريب، إن شاء الله، وكذلك تفعيل دور مجلس الأعمال بين البلدين.
وأكد استعداد السفارة السعودية في بيروت لوضع إمكاناتها في خدمة قضيتنا المشتركة. ونحن في صدد التحضير لإطلاق مركز الأعمال في مبنى السفارة، للمساهمة في تسهيل معاملات رجال الأعمال اللبنانيين والسعوديين، وللاجابة على أي استفسارات حول التشريعات والإجراءات المتعلقة بالتبادل التجاري أو بأي شأن آخر.