وذكر الوزير خلال مقابلة أجرتها معه محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية أن تطبيق خريطة الطريق شرقي نهر الفرات سيشهد إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من المدن الواقعة هناك، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت دوريات مشتركة بين القوات الأميركية والتركية بدأت في تشرين الثاني العمل في مدينة منبج شمالي سوريا، في إطار خطة تهدف للتخفيف من حدة التوتر بين الدولتين العضوين في الناتو.
وتعد دوريات منبج، بحسب "سكاي نيوز" جزءا من خارطة طريق اتفقت عليها أنقرة وواشنطن في يونيو الماضي، لنزع فتيل التوترات بين الدولتين اللتين تلعبان دورا كبيرا في الحرب السورية.
ويقوم الأميركيون والأتراك بدوريات مستقلة على طول الحدود، حيث يعتبر الجانبان الدوريات المشتركة وسيلة لمنع العنف بين المجموعات المتصارعة في المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن أنقرة عازمة على التركيز على مواجهة المسلحين الأكراد شرقي نهر الفرات.
وتعتبر أنقرة حزب العمال الكردستاني والمسلحين المرتبطين به في سوريا والعراق جماعات إرهابية، وتشن حربا على المقاتلين الأكراد منذ عقود.
وفي سياق آخر قال أوغلو إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التحقيقات في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تظهر أنه سيغض الطرف عما حدث أيا كان الأمر.
وكان ترامب تعهد الثلاثاء الماضي بأن يظل "شريكاً راسخاً" للمملكة العربية السعودية رغم قوله إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ربما كان يعرف بخطة قتل خاشقجي الشهر الماضي.
وقال أوغلو إن الولايات المتحدة لم تبلغ تركيا عن تسجيل صوتي يتعلق بمقتل خاشقجي وذلك بعد يوم من تقرير لصحيفة تركية ذكر أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) لديها تسجيل يأمر فيه الأمير محمد " بإسكات خاشقجي".
كما ذكر جاويش أوغلو أنه ليس هناك سبب لعدم لقاء أردوغان بولي العهد السعودي خلال قمة العشرين بالأرجنتين، مضيفا أن القرار النهائي يرجع لأردوغان.