أشار مصدر سياسي لبناني رفيع لصحيفة "الأنباء" الكويتية إلى أن الملف اللبناني – السوري بات محوراً أساسياً في أجندة الدولة اللبنانية، موضحاً أن الاتصالات الجارية مع دمشق تهدف إلى إرساء أسس جديدة للعلاقات الثنائية تقوم على احترام سيادة واستقلال كل من البلدين، بعد عقود من الالتباس والاختلال في هذه العلاقة.
وبحسب المصدر، تشمل النقاشات بين الجانبين ملفات المفقودين والموقوفين والسجناء من الطرفين، وضبط الحدود ومنع تهريب السلاح والمخدرات، إلى جانب بحث آليات لعودة النازحين السوريين وفق جدول زمني واضح.
أظهر تحقيق أجرته وكالة (رويترز) للأنباء، أن "اثنين من أقرب المسؤولين السابقين للنظام السوري المخلوع، كمال حسن ورامي مخلوف، يحاولان من منفاهما في موسكو تشكيل ميليشيات جديدة تضم مقاتلين من الطائفة العلوية في الساحل السوري ولبنان".