تستمر ظاهرة اطلاق الرصاص العشوائي خلال المناسبات في اثارة قلق واستياء المواطنين، لا سيما بعد ازدياد عدد الضحايا وكان آخرها الطفل منير الحزينة (5 سنوات) الذي توفي برصاصة طائشة استقرّت في رأسه أثناء لهوه في حديقة قصقص في
بيروت.
الضحية الجديدة هو
الشاب مصطفى ميقاتي من بلدة القرقف الذي أصيب برصاص طائشة استقرت في رقبته ليل أمس أثناء مروره في بلدة ببنين العكارية وقد جرى إسعافه مباشرة ونقله الى
المركز الصحي في ببنين حيث تلقى العلاج اللازم.
وفي السياق، اعرب رئيس بلدية القرقف
يحيى الرفاعي عن استيائه لما يجري من فوضى تؤدي الى هدر ارواح المواطنين، داعيا الى "التحلي بروح المسؤولية قبل ان نلوم الدولة الغائبة عن مواطنيها في مختلف المجالات".
واكد
الرفاعي ان "الشاب ميقاتي تقدم بشكوى في مخفر برقايل ضد مجهول وأن ما يجري لم يعد ممكناً السكوت عنه".