وسائل إعلام عبرية ترصد تنامي قدرات حزب الله البحرية

2022-07-02 | 09:55
وسائل إعلام عبرية ترصد تنامي قدرات حزب الله البحرية
مع زيادة التوتر الإسرائيلي اللبناني حول قضايا مختلفة، منها ترسيم الحدود البحرية، أو اكتشافات النفط والغاز، أو تنامي قوة حزب الله، تتوجه أنظار الاستخبارات الإسرائيلية إلى القدرات البحرية للأخير، الذي استثمر الكثير من الموارد في بناء وحدات بحرية خطيرة، ووضعت نفسها في حالة تأهب، باعتبارها رأس حربة الحزب في المواجهة القادمة مع الاحتلال.
وقبل بضع سنوات وصلت رقائق معلومات إلى مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي تفيد بزيادة قدرات الحزب في المجال البحري تحضيرا لحرب مستقبلية، ولذلك فهو يوليها أكبر قدر من الاهتمام، مع أنه خلال حرب لبنان الثانية 2006 استهدف السفينة الإسرائيلية "حانيت"، في عرض البحر، ومنذ حينها رفع من مستوى إنفاقه على تنمية هذه الموارد البحرية.
أمير بوخبوط الخبير العسكري في موقع "ويللا" ذكر في تقرير له أن "عدد أفراد الوحدة البحرية لحزب الله يبلغ مئات الجنود من جيش يصل إلى عشرات الآلاف، وفي داخل الوحدة البحرية هناك قوة من النخبة تسمى "الرضوان" تضم مقاتلي الكوماندوز البحري، يطلق على غواصيها "الضفادع البشرية"، وتعمل على استخدام قوارب صيد ومعدات متطورة ومناظير بسيطة لتوثيق أنشطتها، ما يدفع الاستخبارات الإسرائيلية لجمع كل معلومة ميدانية عن تلك الفعاليات".
ونقل عن تال باري رئيس قسم الأبحاث في مركز "ألما" للدراسات الأمنية أن "الحزب قام بتسريع عملياته البحرية، ولديه عشرات الزوارق السريعة، ويستخدم قوارب الصيد كتمويه على الاستخبارات الإسرائيلية، ولديه غواصات تنقل عددا من مقاتلي الكوماندوز وعربات النقل الصغيرة لتنفيذ غارة على ميناء حيفا، أو محاولة فرض حصار بحري على إسرائيل، وقد أحبط الطيران الإسرائيلي مؤخرا محاولة لتهريب أسلحة للوحدة البحرية للحزب من سوريا إلى لبنان، ومع ذلك فقد نجح الحزب أحيانا في خداع المخابرات الإسرائيلية بإدخال تكنولوجيا متقدمة إلى بيروت".
لا يخفي الإسرائيليون قلقهم من تطوير الحزب لترسانته الصاروخية الساحلية إلى عشرات العناصر الموجودة في قواعده على طول الساحل، وهي مجموعة متنوعة من القدرات تسمح لها بمحاولة الوصول إلى شواطئ فلسطين المحتلة، وقد يكون لديه غواصات إيرانية الصنع صغيرة لنقل المقاتلين، يتم تدريبهم على استخدام معدات غطس متطورة لمسافات طويلة قبالة سواحل لبنان على أعماق مختلفة، يعرفون كيفية تنفيذ الغارات، والاستيلاء على الأهداف البحرية، واستخدام العبوات الناسفة، وزرع الألغام.
مع العلم أن عدد الأماكن التي يمكن إنزالها من البحر على طول الخط الساحلي اللبناني محدود ومعروف، ولذلك فإن الحزب يجد نفسه مطالبا باستثمار موارد كبيرة في حماية الشواطئ اللبنانية، رغم ضائقته الاقتصادية، لا سيما مع زيادة التوترات مع الاحتلال، ما يدفعه لوضع وحداته البحرية على أهبة الاستعداد، رغم أن الذهاب إلى مواجهة عسكرية على غرار حرب لبنان الثالثة أو حرب الشمال الأولى تستدعي من الجانبين التفكير ملياً قبل إطلاق القذيفة الأولى، لأنها ستكون حربا مدمرة لكليهما!
اخترنا لك
البترون عاصمة الميلاد (فيديو)
16:18
"مداهمة المنازل" جنوباً.. إسرائيل تكرر مطلبها! (فيديو)
15:36
أعلام دول عربية.. في احتفالات الشام (فيديو)
14:53
الجيش سيدخل ويفتش المنازل… إذا!
13:33
مصادر سياسية لـ"الجديد": الشق العسكري من اجتماع الميكانيزم كان أقل إيجابية من الشق المدني بعدما أثارت أورتاغوس ملاحظات نقلتها عن نتنياهو تقول إن الجيش لا يقوم بمهامه
13:31
مصادر عسكرية لـ"الجديد": دخول الجيش إلى المنازل يحتاج إلى قرار من السلطة السياسية وإلى أذونات قضائية خاصة
13:29
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق