أعلنت وزارة
الشباب والرياضة في مصر فتح تحقيقٍ رسمي في ملابسات وفاة السباح الشاب
يوسف محمد، لاعب نادي الزهور ، خلال مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، في واقعة هزّت الوسط الرياضي المصري خلال الأيّام الماضية.
وأوضحت الوزارة أنّها أحالت الملف بالكامل إلى
النيابة العامّة حرصا على الشفافية الكاملة ومراجعة الكود الطبي المعتمد في البطولات التي تُنظَّم تحت إشرافها.
وشدّدت الوزارة على أنّ التحقيق لن يقتصر على أسباب الوفاة الطبّية فحسب، بل سيمتدّ إلى إجراءات السلامة داخل المسبح، وجهوزية فرق الإنقاذ والتدخّل السريع أثناء المنافسات، بعد موجة انتقاداتٍ حادّة طالت الاتحادات المعنيّة عبر الإعلام ومواقع التواصل.
وأشارت وسائل إعلام
مصرية إلى أنّ الوزارة طلبت كل التقارير الفنّية والتنظيمية الخاصة بالبطولة، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات المسؤولين والحكّام.
القضية باتت تُستَخدَم بوصفها جرس إنذار حول معايير الأمان في بطولات الفئات العمرية، وسط دعوات من رياضيّين ومدرّبين لوضع بروتوكولات أكثر صرامة فيما يخصّ الفحوص الطبية المسبقة، وعدد المنقذين المكلّفين بكل حوض، وطرق التعامل مع الحالات الحرجة.
وبانتظار ما ستكشفه النيابة، يبقى الضغط الجماهيري والإعلامي مرتفعًا لضمان ألّا تتحوّل المأساة إلى مجرّد ملف جديد يُطوى بصمت.