في
مشهد غير مألوف لعشّاق
كرة القدم الإنكليزية، ظهر النجم والمدرّب السابق للمنتخب الإنكليزي وليفربول، كيفن كيغن، خلف أحد البارات في ملعب سكَنثورب
يونايتد، النادي الذي مثّله لاعبا في بدايات مسيرته.
وفوجئ المشجّعون بوجود الوجه المألوف وهو يقدّم المشروبات لهم ويتبادل الأحاديث الودية، بدل ظهوره المعتاد على الخطوط أو شاشات التلفزة.
هذه الإطلالة جاءت في إطار فعالية خاصة أُطلقت لمناسبة "بوكسينغ داي"، تقوم على تقديم آلاف المشروبات المجانية في عدد من الملاعب والحانات المرتبطة بكرة القدم المحلية، بهدف دعم الأندية الصغيرة وتعزيز الأجواء الاحتفالية بين الجماهير من دون أعباء مالية إضافية عليهم.
وجود اسم بحجم كيغن خلف البار أثار همسات الدهشة بين الحاضرين، خصوصا أنّ الرجل يُعدّ من أبرز الأسماء التي مرّت على
الكرة الإنكليزية، سواء كلاعب أو كمدرّب.
قد صنع كيغن اسمه انطلاقا من الدرجات
الدنيا قبل أن يتألّق في أكبر الدوريات الأوروبية، ويتوَّج بجائزة أفضل لاعب في
أوروبا مرّتين، إلى جانب قيادته فرقا كبيرة، وتأثيره الواضح في جيل كامل من اللاعبين. عودة كيغن إلى سكَنثورب يونايتد، حيث سجّل 22 هدفا في 141 مباراة قبل انتقاله التاريخي إلى ليفربول، أضفت بعدا عاطفيا وإنسانيا على الحملة التي ترعاها إحدى شركات المشروبات لدعم كرة القدم الشعبية بتوزيع 10 آلاف كوب مجانا في مباريات الهواة يوم 26
كانون الأول - ديسمبر.