عاشت جماهير يونيفرسيداد دي تشيلي ليلة استثنائية خلال مباراة الوداع التي أُقيمت تكريما للنجم الأرجنتيني
والتر مونتيّو، أحد أبرز لاعبي النادي في
العقد الأخير، فامتلأت المدرجات بالمشاعر والذكريات، وسط حضور جماهيري كبير جاء ليودّع قائدا ترك بصمة واضحة بقميص الفريق.
اللحظة الأكثر تأثيرا جاءت عندما شارك سانتينو، نجل مونتيّو، في المباراة الاستعراضية، وتمكّن من تسجيل هدف وسط انفجار من الفرح والتصفيق.
المشهد تحوّل إلى احتفال عائلي وإنساني، حيث ركض اللاعبون والجماهير للاحتفال بالطفل، فيما لم يتمالك والده نفسه من التأثر، في لقطة جسّدت معنى الإرث الكروي الحقيقي.
الواقعة انتشرت بسرعة على
مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها المشجعون واحدة من أجمل لحظات الوداع في تاريخ النادي، حيث اختلطت
كرة القدم بالعاطفة والوفاء.