تداولت وسائل إعلام رياضية وترفيهية تقارير تتحدث عن استخدام أفراد من فريق الحماية الخاص بجورجينا رودريغيز، شريكة النجم
البرتغالي كريستيانو رونالدو، مصادر ضوء قوية لتشويش تصوير المصورين المتطفلين خلال ظهورها في أماكن عامة.
ووفق ما نُشر، فقد جاء هذا السلوك ضمن إجراءات
أمنية مشددة تهدف إلى الحد من الملاحقة المتكررة من قبل مصوري “الباباراتزي”، في ظل الاهتمام الإعلامي الكبير بتفاصيل الحياة الخاصة للعائلة.
وأثارت الواقعة نقاشًا قانونيًا وأخلاقيًا حول حدود تدخل الحراس الشخصيين، إذ يرى منتقدون أن
توجيه الضوء مباشرة نحو عدسات الكاميرات قد يعيق التصوير ويخلق احتكاكات غير ضرورية، فيما يعتبر مؤيدون أن الإجراء يندرج ضمن وسائل حماية "غير عنيفة" لردع التطفل وتقليل التصوير غير المرغوب فيه، خصوصًا عندما يتم في أماكن مزدحمة وبحضور أفراد من العائلة.
وتشير التغطيات إلى أن هذا الأسلوب معروف في
مشهد المشاهير عالميًا، حيث تُستخدم حلول مختلفة للحد من التصوير القسري، من بينها الإضاءة القوية أو التحرك ضمن نطاقات أمنية أكثر صرامة.