أثار قرارٌ تحكيمي في مباراة سبورتينغ لشبونة وسانتا كلارا ضمن ثمن
نهائي كأس البرتغال موجة جدل
واسعة، بعد احتساب ركلة جزاء لسبورتينغ عقب مراجعة مطوّلة لتقنية حكم الفيديو المساعد استغرقت قرابة 12 دقيقة.
المباراة التي أُقيمت في بونتا دلغادا بجزر الأزور انتهت بفوز سبورتينغ (3-2) بعد الوقت الإضافي، وجاء قرار ركلة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني، قبل أن ينفّذها المهاجم
لويس سواريز بنجاح ليُعيد اللقاء إلى التعادل (2-2) ويفرض الذهاب إلى شوطين إضافيين.
ولم يتوقف الجدل عند حدود القرار، إذ أعلن سانتا كلارا أنه سيتحرك لطلب الاطلاع على تسجيلات صوت حكم الفيديو الخاصة باللقطة، كما طالب بإلغاء بطاقة حمراء اعتبرها غير مستحقة في سياق الاحتجاجات المصاحبة للقرار.
في المقابل، صعّد بنفيكا، الخصم التقليدي لسبورتينغ، لهجته عبر منصّاته الرسمية، واصفا ما حدث بأنّه حلقة
جديدة مثيرة للجدل، معتبرا أنّ الواقعة غير مقبولة وتمسّ مصداقيّة
كرة القدم البرتغالية.