وصل الى العاصمة اللبنانية بيروت وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في دولة قطر، ضم سفيري اللجنة الكابتن وائل جمعة، نجم منتخب مصر ونادي الاهلي السابق، والحارس الدولي السابق العماني علي الحبسي، ومدير الإعلام العربي والإقليمي محمد راشد الخنجي، وخبير العلاقات الإعلامية والإقليمية علي الزين، ومسؤول برنامج السفراء في اللجنة فيصل خالد.
وتهدف الزيارة للترويج لكأس العالم قطر 2022، وآخر الاستعدادات والتحضيرات لاستضافة البطولة الابرز للمرة الاولى في الشرق الاوسط، وسيكون للوفد لقاءات مع مسؤولين ورسميين واعلاميين وزيارات لمؤسسات تربوية واكاديمية.
وللغـاية، أقيم حفل عشاء رسمي في فندق موفنبيك – الروشة، حضره الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، وزير الإعلام زياد مكاري ووزير السياحة وليد نصار، والمدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ممثلاً الوزير الدكتور جورج كلاّس.
كما حضر الحفل النائبان وضاح الصادق وهاغوب ترزيان، وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم وائل شهيب والسيد شريف وهبة ومسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل الدكتور علي ياسين، ورئيس قسم الرياضة في أمن الدولة العقيد الدكتور فادي الكبي، ورؤساء أقسام وممثلي ومسؤولي ومراسلي مؤسسات اعلامية محلية وعربية، وزملاء اعلاميين.
وفي ختام الحفل سلم ممثلي اللجنة هدايا تذكارية للرسميين وهي عبارة عن مجسّمات عن الملاعب الثمانية التي ستحتضن مباريات كأس العالم.
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي أشرفنا على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل مؤسسة الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.