وأبدت
رياض استياءها من تداول مثل هذه الشائعات، معتبرة أن ترويج
أخبار الوفاة دون أي تحقق تجاوز غير مقبول، لما يحمله من أثر نفسي قاسٍ عليها وعلى أسرتها ومحبيها، مشددة على أن الصفحات الوهمية باتت تشكّل خطرًا حقيقيًا في ظل سعيها وراء التفاعل والانتشار بأي ثمن.
وردّت الفنانة على الشائعة بأسلوب ساخر عبّرت من خلاله عن دهشتها مما جرى، مؤكدة أنها فوجئت باتصالات ورسائل اطمئنان وكأن الخبر صحيح، الأمر الذي دفعها إلى الخروج سريعًا لتكذيب ما تم تداوله ووضع حد لحالة البلبلة.
وفي السياق نفسه، تدخل نقيب المهن التمثيلية
أشرف زكي مؤكدًا أن الفنانة بخير وتقيم في منزلها بشكل طبيعي، موضحًا أن مصدر الشائعة صفحة مزورة تنتحل اسمها وتنشر أخبارًا كاذبة.
وأشار زكي إلى أن النقابة لن تتهاون مع هذه الممارسات، وأنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق القائمين على الصفحة المزيفة، مشددًا على ضرورة تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء
الأخبار غير الموثوقة، خاصة تلك التي تمس حياة الفنانين وصحتهم.
وتُعد هذه الواقعة حلقة
جديدة في سلسلة شائعات مشابهة طالت عددًا من النجوم مؤخرًا، ما أعاد
النقاش حول مسؤولية مستخدمي
مواقع التواصل الاجتماعي وأهمية الاعتماد على المصادر الرسمية قبل تداول أي خبر.