سلاحُ السلطة.. بيدِ الدولة/ وصواريخُ عين الحلوة وأسلحتُها الثقيلة في مخازن الجيش/ بعد أن عفا عليها الزمن وأصبحت خارجَ الخدمة "الثورية" بمرسومٍ رئاسي غير قابل للعزل صادر عن تعهدٍ ووعدٍ قدمه الرئيسُ الفلسطيني محمود عباس إلى نظيرِه اللبناني جوزاف عون بإصدار براءةِ ذمة وبصفرِ سلاح لمخيماتِ اللجوء ذاتِ الثقل الفتحاوي/./ ومثل عين الحلوة أكبر المخيمات في لبنان/ تكرر المشهد في مخيم البداوي شمالا على أن يُختتمَ محضرُ ضبطِ السلاح الفلسطيني فرع حركة فتح في آخر مخيمات البقاع/ بالتزامن مع فتحِ لجنةِ الحوار اللبناني الفلسطيني خط التواصل مع بقية الفصائل للعمل بالمثل// انتهى يومُ السلاح الفلسطيني غداةَ بدءِ الإعداد لدولةٍ فلسطينية منزوعةِ السلاح/ إلا من مئةٍ واثنين وأربعين "نعم" دولية للاعتراف بها/ وهذه الأغلبية "الكاسحة " لألغامِ عرقلةِ "إعلان نيويورك" الرامي لتعزيز حل الدولتين لتسوية القضية
الفلسطينية سلمياً/ قاطعتها الولاياتُ المتحدة الأميركية وإسرائيل من ضمن عشر دول صوتت ضد الإعلان/ وما عدا الأرجنتين والمجر فإن باقي الدول ما هي إلا جزرٌ مترامية بين المحيطات ودويلاتٌ صغيرة تكاد تُلحظ على الخرائط وتأتمر "بالإصبع" الأميركي الإسرائيلي// كل
العالم ينشد السلام لأرض السلام ومهدِ الرسالات السماوية بحلٍ عادلٍ لإقامة الدولتين باستثناء حلف
واشنطن تل أبيب التاريخي وسلامِه المزعوم على مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"/ وهو ما تحققه
إسرائيل بقضم الأراضي الفلسطينية بالمستوطنات/ وتخوض حربَ إبادةِ قطاعِ غزة وتهجيرِ شعبِه وكعربونِ تقديرٍ من بنيامين نتنياهو "لعرّاب" الريڤييرا الموعودة وخطةِ التهجير / وضع نتنياهو حجرَ الأساس لممرٍ بالقرب من تل أبيب يحمل اسم
ترامب أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض// وبانتظار مفاعيل زيارة
وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو إلى إسرائيل وما إذا كانت ستتماشى مع ما يكرره ترامب عن رغبته بوقف الحرب في غزة / فقد انتهى لقاءه مع رئيس وزراء قطر في نيويورك بشكلٍ جيد بحسب ما نقل موقع "نيوز نايشن" عن مصدرٍ مطلع قال إن البحث تمحور حول الخطوات المستقبلية وتوصلوا إلى نتائج إيجابية / فهل ستكون جائزة الترضية لقطر وقف الحرب في غزة تقديراً لدورها الفاعل في جهود الوساطة وفي إحلال السلام بحسب ما أبلغه
نائب الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء القطري خلال لقائهما حيث أعلن تضامنه مع الدوحة ورأى أن الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة// كل الأجوبة معلقة على القمة
العربية الإسلامية الطارئة غداً في الدوحة/ وما إذا كانت مقرراتها على مستوى التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل جنون بنيامين نتنياهو / أم أنها ستكتفي ببيان إدانة وتضامن سيقول بعده نتنياهو للمجتمعين :" بلوا بيانكم .." واشربوا البحر الميت//