دعت الفصائل
الفلسطينية الى تنظيم تظاهرات في الضفة
الغربية المحتلة وقطاع غزة إثر صلاة الجمعة
اليوم تحت شعار "جمعة الثورة" في الأراضي الفلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتان مواجهات عنيفة بين قوات
الاحتلال الإسرائيلية وشبان فلسطينيين أثارت تكهنات باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة، وقد خلفت المواجهات والهجمات 32 شهيداً ومئات الجرحى في الجانب الفلسطيني، وسبعة قتلى وعشرات الجرحى من جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وقد انتشر جنود الاحتلال بكثافة في القدس وكذلك عناصر الشرطة وحرس الحدود حاملين بنادقهم على أكتافهم ويراقبون الساحات العامة والتقاطعات ومحاور الطرقات الكبرى ويجولون في أماكن لم يكن من المعتاد مشاهدتهم فيها.
الى ذلك أعلن مندوب فلسطين الدائم في
الأمم المتحدة رياض منصور أن
الفلسطينيين سيطلبون من
مجلس الأمن الدولي النظر في إمكانية نشر قوة حماية دولية في القدس الشرقية المحتلة للمساعدة في وقف أعمال العنف.
وقال منصور إن هذا الطلب سيصاغ في مشروع قرار تقدمه الدول
العربية إلى مجلس الأمن الدولي، موضحاً ان مشروع القرار الفلسطيني سيطلب انسحاب
القوات الإسرائيلية من مناطق المواجهات ونشر قوة حماية دولية حول المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وأضاف "نعتقد أنه يجب أن يتم هناك نشر مراقبين أو قوة دولية لضمان استمرار الوضع القائم ولحماية الفلسطينيين الذين يذهبون للصلاة" في الحرم القدسي.
كما أكد منصور أن "الوضع الراهن يجعل توفير حماية لشعبنا في الأراضي المحتلة أمرا ضروريا، وذلك بدءا بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى".
وأضاف أن مكتب الشؤون القانونية في الأمم المتحدة أعد وثيقة من 44 صفحة تعرض بالتفاصيل للخيارات التي يمكن اللجوء إليها لتوفير الحماية للفلسطينيين، ولكن لا بد لمجلس الأمن من أن ينظر فيها.