وفي أول تعليق من
كييف على الحادث، قال المستشار في المكتب الرئاسي الأوكراني
ميخايلو بودولياك، إن الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين "كان ينتظر اللحظة" للتخلص من بريغوجين.
وتابع: "من الواضح أيضا أن بريغوجين وقع على مذكرة إعدام خاصة بحقه، في اللحظة التي صدق فيها ضمانات (رئيس
بيلاروسيا ألكساندر) لوكاشينكو الغريبة، وكلمة الشرف السخيفة التي أطلقها
بوتين".
وأوضح: "التصفية الواضحة لبريغوجين وقيادة فاغنر بعد شهرين من محاولة الانقلاب إشارة من بوتين إلى النخب الروسية قبل انتخابات عام 2024: احذروا! عدم الولاء يساوي الموت".
وأضاف بودولياك: "هي أيضا إشارة إلى الجيش الروسي: لن يكون هناك أبطال من قوات العمليات الخاصة. إذا لم تكن المحكمة الأوكرانية، فستكون رصاصة من جهاز الأمن الفيدرالي".