اعلنت بريطانيا ان القوى العظمى التي تلتقي السبت في فيينا في محاولة لوضع حد للنزاع السوري تعد قائمة بالمجموعات "الارهابية" في سوريا، محذرة بان بعض الدول سيتعين عليها وقف دعمها لفصائل مقاتلة على الارض.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لصحافيين في السفارة البريطانية في واشنطن "سيتطلب الامر تفكيرا وتريثا من جهات عدة بما فيها الولايات المتحدة".
وتعقد قرابة عشرين دولة وهيئة دولية اجتماعا السبت في فيينا، هو الثاني في اقل من شهر، من اجل تحقيق تقدم على صعيد التوصل الى خطة سلام في سوريا تشمل وقفا لاطلاق النار بين قوات نظام بشار الاسد ومعارضيه.
ورأى هاموند انه سيتعين على الدول التي تدعم فصائل في الداخل ان تقرر من هي المجموعات الاكثر اعتدالا لتشملها العملية السياسية ومن هي الفصائل التي يجب استبعادها.
وتابع غداة محادثات اجراها مع نظيره الاميركي جون كيري، "لا اعتقد انه في الامكان استبعاد الاتفاق على تحديد من هي الفصائل الارهابية"، إلاّ انه دعا الى ضرورة القبول بتسويات، وقال "لن يقبل السعوديون ان يتم تصنيف كتائب انصار الشام مجموعة ارهابية"، وقال "علينا ان نرى اذا كان من الممكن التوصل الى حل براغماتي في هذه النقاط".
وردا على سؤال عما اذا كان يطلب تحديدا من السعودية التخلي عن دعم بعض المجموعات، اجاب "ربما لكن لننظر في الامر".
ورأى هاموند أن "الروس يستهدفون كل من يعتبرون انه يشكل تهديدا للنظام"، مضيفا "عندما نتحدث عن مجموعات ارهابية فالقصد هنا هو تضييق نطاق اهداف روسيا".