مقدمة النشرة المسائية 30-03-2016

2016-03-30 | 14:02
مقدمة النشرة المسائية 30-03-2016
إرتفع الحزنُ فوقَ السرايا ودارةِ الرئيس تمام سلام فأَعلنتِ الطاولاتُ الحِداد .. من الحوارِ إلى مجلسِ الوزراء  لكنّ الدولةَ تكوّمت في لَجنةِ الاتصالاتِ على شبكةٍ مفتوحةٍ للهدرِ والضغطِ في السياسةِ والقضاءِ معاً ..  
وتعتزمُ اللَجنةُ التوسّعَ في التحقيقِ الثلاثاءَ المقبلَ للاستماعِ إلى الرأيِ القضائيِّ في حادثةِ الزعرور معطوفةً على شهادةِ أوجيرو لاسيما أنّ إحدى المحطاتِ الإعلاميةِ نَظَرت في عينِ الصِّقر واستَخرَجت منها براءة ً لم يُضمِّنْها في قرارِه  وراحت تَبني عليها سُمعةً تفتقِدُها من جذورها  وتُسيِّلُ تاءَ التأنيثِ للَّعبِ في الهواء ..     فإذا كان رمزُ الجديد قدِ اتُّهمَ  زُوراً بالعِمالةِ لإسرائيلَ على زمنِ الوِصايةِ السورية .. ويُعيّروننا بالسّجنِ  والسّجنُ وَقارُ .. فإنّ مَن سيدخلُ السِّجنَ غداً ستكونُ تُهمتُه سرِقةَ المالِ العامّ والتعدّي على موظفي الدولة . أما إذا ناصرَكم قضاء .. فلن يَعنيَ ذلك أنّكم قد حُزتم مرتبةَ شرَف ٍ يَبتعد ُعنكم أليافاً ضوئية . وعلى أليافِ الاتصالاتِ اندفعتِ اليومَ المواقفُ الممهورةُ بأرقامِ الهدر .. حِسْبةُ وزيرِ المال تتحدّثُ عن مِئتي مِليونِ دولار سنوياً وحساباتُ عمّار حوري تدوبِلُ الرقْمَ ليصلَ إلى أربعِ مئة .. ووزيرُ الاتصالاتِ يَهمِسُ بأنّ الأرقامَ مضخّمة . 
وسواءٌ أكانت مئةً أم عشَرةً أو أقلّ فإنّ الهدرَ حاصلٌ ومنذ سنوات .. لا يضاهيه هدرًا سِوى الاختلاساتِ في قُوى الأمنِ التي تابعت مسارَها لدى المحامي العامِّ التمييزيّ شربل أبو سمرا اليوم فاستمعَ وأوقفَ مِن دونِ الالتفاتِ إلى أيِّ تدخّلاتٍ سياسية .
 
اخترنا لك
مقدمة النشرة المسائية 31-12-2025
13:14
مقدمة النشرة المسائية 30-12-2025
2025-12-30
مقدمة النشرة المسائية 29-12-2025
2025-12-29
مقدمة النشرة المسائية 28-12-2025
2025-12-28
مقدمة النشرة المسائية 27-12-2025
2025-12-27
مقدمة النشرة المسائية 26-12-2025
2025-12-26
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق