تحوّل ردّ فعل
جوزيه مورينيو عقب تعادل فريقه مع سبورتينغ براغا (2-2) إلى
مشهد واسع الانتشار، عاكسًا
حالة الاحتقان التي يعيشها المدرّب
البرتغالي في مرحلة حسّاسة من الموسم.
فعلى الرغم من مواصلة
بنفيكا سلسلة مبارياته من دون خسارة، مسجّلًا اللقاء العاشر تواليًا بلا هزيمة، فإنّ النتائج لم تكن كافية لتخفيف الضغط عن
مورينيو، الذي يرى أن فريقه فقد نقاطًا مؤثرة في سباق المنافسة على اللقب.
ومنذ تولّي مورينيو المهمة، أهدر بنفيكا عشر نقاط في الدوري، بعدما كان على بُعد خمس نقاط من الصدارة مع مباراة مؤجّلة، قبل أن يصبح الفارق سبع نقاط مع
بورتو، مع خوض مباراة إضافية.
هذا السياق، مقرونًا بحالات تحكيمية مثيرة للجدل من وجهة نظر الجهاز الفني، أسهم في تصاعد حدّة التوتر عقب مواجهة براغا.
وتفاقم الجدل بعد إلغاء هدف متأخر في الدقيقة 75، وهو قرار اعتبره النادي مجحفًا، إذ تفاعلت حساباته الرسمية ولاعبون سابقون مع اللقطة بوصفها لحظة مفصلية غيّرت مسار اللقاء.
كما عبّرت إدارة بنفيكا عن اعتراضها على القرارات التحكيمية، مؤكدة استمرارها في مساءلة الأداء التحكيمي في الدوري البرتغالي.